أشلاء الطائف ومماحكات الطوائف!
قال وليد جنبلاط: بعد تأخير في الدعوة للاستشارات ومخالفا للطائف وكأن بعض القوى السياسية تختبر مسبقا دستورا جديدا وبعضها ينادي به جهارة، تحددت الاستشارات نهار الاثنين حياءً كون الرئيس الفرنسي سيأتي الثلاثاء. نعم لبنان كما قال الوزير Le Drian قابل للزوال اذا لم يتم الحد الادنى من الاصلاح.
والدبور يقول: يا سيد المختارة، لقد مزقتم الدستور اللبناني منذ الطائف حتى اليوم لتحقيق مآربكم، فلم يبق منه سوى أشلاء. حسنا فعل الرئيس الفرنسي بإصراره للمجيء لأنكم لم ولن تنجزوا شيئا من دون عصاه. اما زوال لبنان فلا يزال رهنا بوعيكم، اما من دونه ستصبحون انتم أيضا اهل ذمة.
رد سيزار أبي خليل على جنبلاط: من اعتاد على خرق الدستور وتفصيله بحسب مصالحه وقف بوجه الإصلاح، عاد اليوم للتنظير من باب الحقد التاريخي على موقع الرئاسة. اعتاد على التوازن وحاول مرة اخرى!
والدبور يرد: كفانا تراشق بالحجارة فيما بيوتكم جميعا من زجاج. غسل ايديكم لن ينفع وجميعكم مسؤولون عما حصل لنا. وتجرؤون على التكلم عن اصلاح؟!! عيب وألف عيب ان “تستحمروا” اللبناني! لقد حرقتم انتم عهد ميشال عون ولا تزالون تطمرون رأسكم بالتراب كالنعامة. اما عن التوازن فحدّث ولا حرَج.. عصفوريه وفلتانة.
رد بلال عبدالله على أبي خليل: فقط دعوة أخيرة لوقف المكابرة، والأحساس بمعاناة الناس، لأنه يبدو أن كوفيد السلطة، قد أفقد بعضكم هذه الأحاسيس، للأسف…
والدبور يرد على الرد: يا سلام يا شيخ. وكأنكم تشعرون بمعاناة الناس؟ انتم الذين شاركتم بتجويعهم وتفجيرهم وتقسيمهم طائفيا ومذهبيا ! للأسف الداء ليس كوفيد بل سرطان خبيث ضرب لبنان من خلالكم واوصلنا الى الهلاك. هذا ما يعنيه Le Drian الذي استشهد به معلّمكم…