أصبحوا فوق الريح والمواطن ضحية التشبيح!
أتحفتنا مؤسسة “مياه بيروت وجبل لبنان المقطوعة” ببيان جاف تبشّرنا فيه بأنه “بسبب تعذّر وجود مصادر مياه إضافية، سوف تضطر إلى اعتماد برنامج تقنين قاس في توزيع المياه نتيجة ضآلة المتساقطات وانخفاض منسوب مياه الينابيع وداخل الآبار وفي سد شبروح وبحيرة بقليع!” ولم يفت المؤسسة دعوتها المواطنين إلى الترشيد في استخدام المياه إلى حين أن ينعم الله بمزيد من الأمطار..! وهكذا أعزائي القرّاء تارة المشكلة بالكهرباء وطوراً المشكلة بالأمطار! كما حنا كما حنين! تقنين في المياه وتقنين في الكهرباء في بلد المياه والأمطار والشمس والهواء! فيما مسائيله غارقون في الفساد كما مؤسساته! ويغرقون بشبر مياه ويأكلون الهواء! فيما شعبه يدفع 3 فواتير مياه و 3 فواتير كهرباء ولا مياه ولا كهرباء لمن تنادي! رعيان بوادي وقطعان بوادي! فيما أصحاب المولدات والصهاريج أصبحوا فوق الريح والمواطن ضحية التشبيح!