افرام والحل الناجع: هل يستفيقون أم سيندمون؟!
قال نعمة افرام: “لن نقبل أن ينظر أولادنا وأحفادنا في المستقبل إلى هذا الجيل ويسمّوه جيلاً ملعوناً لأنه وضعنا في العالم الذي سيخرج من التاريخ والمسؤولية كبيرة جداً لذلك يجب أن تكون لدينا رؤية اقتصادية جديدة..الطريق نحو النهوض يجب أن يبدأ من انتخاب رئيس للجمهورية ومشروع متكامل يعيدنا إلى المكان الذي نستحق أن نكون فيه.. الاقتصاد الحر ليس سبب الانهيار المالي بل الاقتصاد غير المنتج والريعي وغير المتوازن والتسييس لكل قرار يتخذ.. من أسباب ما وصلناه اليوم هو القبول بالفجوات المالية في موازناتنا والموافقة على تغطيتها في الدين العام.. مشروع بناء لبنان يبدأ بتأمين الحماية الاجتماعية للمواطنين والبطاقة الصحية التي لا تكلّف أكثر من 600 دولار على الشخص الواحد”..
والدبور يقول: بالمختصر المفيد لخّص نعمة افرام المشكلة اللبنانية وبالمختصر المفيد أيضا اقترح الحل الناجع لهذه الأزمة المزمنة! التي فتكت بلبنان واللبنانيين فأبطالها أو بالأحرى حراميوها من فصيلة جراد الساسة المتسوّسين أكَلوا الأخضر واليابس كما أكَل زميلهم الجراد محاصيل اللبنانيين منذ عشرات السنين! إذاً وباختصار، لا تنفع المواطنين حفنة الثرثارين الفارغين! لا سياسياً ولا اجتماعياً ولا اقتصادياً ولا معيشياً ولا صحياً! افرام رسَم خارطة الطريق هل يستفيق اليوم اللبنانيون أم في الغد سيندمون ويتباكون!?
