السلطة تصمّ الآذان وسلطة الشعب تخلّص لبنان!
يعقوبيان وزملاؤها: لعزل الحاكم وبري وميقاتي متواطئان في حمايته!
طالبت النائبة بولا يعقوبيان الى جانب عدد من نواب التغيير “بعزل المدّعى عليه رياض سلامة من موقعه بالسرعة القصوى، وتطبيق مندرجات قانون النقد والتسليف في ما يخص مآل الحاكميّة، حرصاً على أداء مصرف لبنان في ظل الانهيار الراهن…” واعتبروا “إنّ ما يجري بات معيباً بحق اللبنانيين واللبنانيات على جميع المستويات، كما نرفع الصوت مطالبين السلطة التنفيذيّة بإزالة جميع العراقيل القائمة، التي تؤخّر ادعاء الدولة رسمياً على الحاكم، وخصوصاً تلك التي يتفنّن في وضعها وزير الماليّة و”مرجعيّته السياسيّة” ورئيس الحكومة. كما نطالب القضاء اللبناني بلعب دور فاعل على مستوى الملاحقات الجارية محلياً، حرصاً على عدم تكريس سياسة الإفلات من العقاب، وحفاظاً على هيبة النظام القضائي…” وسألوا “كيف يستمر رئيس الحكومة ورئيس مجلس النوّاب بالتواطؤ في حماية الحاكم حتّى هذه اللحظة، عبر الحؤول دون استبداله، رغم خطورة بقاء الحاكم في منصبه؟…” وأعلنوا “من موقعنا كنوّاب ونائبات، سوف نلاحق أي محاولة من قبل السلطات اللبنانية ممثلة برئيس الحكومة ووزير الداخلية ومدعي عام التمييز، للتقاعس عن تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، كما سنعمل على تشكيل لجنة تحقيق برلمانيّة لتحديد المسؤوليات القانونية المترتبة عن ارتكابات سلامة، وتحديد المسؤوليات القانونية لكل من يغطّي عنه ويدعمه من المسؤولين الرسميين…”
إذاً السلطتان السياسية والقضائية امام امتحان فإما تكرّمان أو تهانان.. والواقع يا يعقوبيان ان هذه السلطة تصمّ الآذان ولا حلّ الاّ بسلطة الشعب ليخلص لبنان!