بيروت الأبيّة!
عَن وجِّك بِمسَح دَمْعَه
يا بيروت الأَبِيِّه
بْأَحضانِك حِلْوِه الجَمْعَه
يا هَالحِلْوِه الصَّبِيِّه
العِزّ مْزيًّن قَرميدِك
المَجْد بْيِرقُص بِعيدِك
الحَضارَه بتِكْبَر فِيكِي
الحُبِّ تْرَبَّى عا إيدِك
مْنِتْباهى بِجَلالِك
مْنِتْغَزّل بِدَلالِك
إنتِ قَصيدِة صُمُود
مْعَطَّرَة بِجَمالِك
بيروت الحِضْنِ الدّافِي
بْعَيْن كبِيرِه بْتِنْشافِي
بْتِبْقي المَنارَه بْهَالشَّرق
لا.. وَالله.. ما بْتِتْكافِي!
بْأنْوارِك شِعِّي وْغَنّي
مَحِّي العَتْمِه بْأفْراحِك
بْإكْليلِ النَّصْرِ تْهَنِّي
وْغَطِّي الأَرزِه بْوِشاحِك
يا بَيروت تْوَهَّجِي
بْحُبِّ الرُّوحِ مْتَوَّجِي
إمّ الشَّرائِع وِالحَقّ
بِِالحِرِّيِّه مْسَيَّجِي
قَلْبِي بْيِعزُف نَشيدِك
بْمَلِّي الكاسِ مْنِ نْبيدِك
عَنْ شَوْك وْنار وْدِخّان
الله مْبارِكْ تِحيِيدِك
سيمون حبيب صفير