بين أنور وسليم… والدستور المسكين!
غرّد أنور الخليل: ” مرة أُخرى رئيس الجمهورية ينتهك الدستور بشكل فاضح من خلال تسليم الرئيس المكلف طرحا حكوميا متكاملا بينما المادة 64 من الدستور تُنيط بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة ويوقع مع رئيس الجمهورية مرسوم تشكيلها، كفى تسويفا بتشكيل الحكومة والواجب الوطني الملح هو توقيعكم مرسوم التشكيل لخلاص لبنان“.
والدبور يغرّد: قلب أنور على الدستور على أساس انه وشلّته يحترمونه وكأنه “الكتاب”، فيما الاجدى هو الاعتراف انهم جميعهم ينهشون جسم الدستور ويجتهدون حول مواده لتحويرها كي تتناسب ومصالحهم. على حد علمنا الدستور ينص ان الرئيس شريك بالتأليف وليس مجرد باش كاتب يوقّع على بياض على تشكيلة ركّبها رئيس الوزراء ضمن دائرته الخاصة. لذا نقول ان الاخلال بالواجب هو القاسم المشترك الوحيد بين الرجلين.. على حساب الوطن.
ردّ سليم جريصاتي: “كنت آليت على نفسي ألا أرد وقد يكون في مقدمة الاعتبارات الشيب والوقار، الا انه خرج عن وقاره مجددا وتكرارا باتهام رئيس الجمهورية بخرق الدستور، وهو مصرفي عريق لا يبدو انه يعرف احوال الدساتير بقدر ما يعرف صناعة الاموال“.
والدبور يردّ: ويا ريتك ما ردّيت لان الشيب والوقار ضائعان في همجية التعاطي بالشأن العام من قبل جميع الأطراف التي تدّعي العفّة فيما ال… سيدة الموقف. اما بالنسبة الى صناعة الأموال فحدّث ولا حرَج، الجميع باتوا اهل اختصاص بل يتفوقون على العالم اجمع في هذا المجال.. على حساب الوطن والمواطن ودستورهما المعتّر.