بين جعجع وباسيل: نجنا يا رب من الشريرين آمين!
قال سمير جعجع: “إذا صحّت المعلومات بأن “التيار الوطني الحر” ينوي حضور الجلسة التشريعية فهذا يعني أنه لم يكتفِ بمساهمته بالأضرار التي أوقعها على اللبنانيين وفي طليعتهم المسيحيين حيث حوّل نهارهم ليلا، وحياتهم جحيما، بل هو مصر على ملاحقتهم وتنغيص عيشهم من أجل حفنة من المناصب”.
ردت لجنة الإعلام في “التيار”: “السيّد سمير جعجع مشكور لحرصه المباغت على موقع الرئاسة. لكن حبّذا لو منّ على اللّبنانيّين بحرصه هذا في السّنوات الرّئاسيّة السّتّ، الّتي لم يترك معوَلًا إلّا واستخدمه هدمًا وتنكيلًا وتدميرًا بموقع الرّئاسة وصلاحيّات الرّئيس، لا لسبب إلّا أحقاده الشّخصيّة.. وننصحه أن يركض وراء مواقف “التّيّار”، كركضه وراء الدّولار، علّه يلحق بها”.
ردت الدائرة الإعلامية في “القوات”: “من أوجه الوقاحة أن يتشدّق تيّار الغش والتّضليل بشمّاعته المعهودة، ألا وهي الحرص على موقع الرئاسة، وأن يجاهر بتذكير اللبنانيين بسنوات العهد المشؤوم الذي بلى الدولة والشعب بجحيم غير معهود.. وأما في موضوع الهرولة، فإن لا أحد يستطيع منافسة باسيل في الهرولة من قصر المهاجرين إلى حارة حريك”.
والدبور يرد على الردود المتبادلة والردّات الفارغة والسياسة البائدة بأنه كفى اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة ما عانوه جراء هذه المسرحية الفاشلة التي بدأت ذات يوم مشؤوم في العام 88 مرورا بكارثة الـ 90 وما تبعها من كوارث عسكرية وسياسية واقتصادية اتت على حساب المسيحيين ومن حسابهم قتالا وتقاتلا على كرسي افرغوها من صلاحياتها بسبب سوء ادارتهم وقلّة ادراكهم وتواطؤهم فأضحوا اليوم يهرولون ويتقاتلون على إجر كرسي فيما اللبنانيون والمسيحيون يموتون كل يوم مئة موتة.. والآتي اعظم! فنجنا يا رب من الشريرين آمين!