بين مصطفى و جميل.. كذب شتائم وتفييل!
غرّد جميل السيّد: “رئيس الحكومة المكلف مجروح من قول الرئيس عون بأنه “يكذُب”، في تاريخ العلاقات بين زعماء لبنان وأزلامهم مسيرة طويلة من الشتائم والإهانات المتبادلة على كل أنواع المنابر، وأقلّها كلمة كذّاب لأنهم في معظمهم يكذبون، والكذبة الأكبر في تاريخ لبنان كانت شاهد الزُّور محمد زهير الصدّيق.. مش هيك شيخ سعد؟!”
والدبور يغرّد: اصبت يا سيادة اللواء، “كلّن كذّابين، كلّن يعني كلّن”… وحده الشعب اللبناني هو المجروح بل مذبوح من “الكذّابين” الذين يحكموننا. فلا الحريري الصغير يحق له ان يغتاظ ولا الرئيس عون ان يغضب، عليهما ان يعملا واجبهما بتشكيل حكومة بدل الكذب علينا. اما الشاهد الكذاب اكان الصديق او باقي شهود الزور فالقائمة طويلة ومحرجة للجميع.
ردّ مصطفى علوش: “عندما يحاضر عبد السوء عن الكذب يقول خريج اقبية المخابرات والمؤامرات في حديث عن كلام ساقط قاله رئيس الجمهورية ميشال عون عن الكذب، ولا شك ان خبير نسج الاكاذيب مثله لن يستغرب الكذب المتمادي فهو يعيش في كذبة عنوانها اسمه وتاريخه وأكبر انجاز له هو كونه عميل تافه لنظام القتل والارهاب.”
والدبور يردّ: مصطفى يا مصطفى.. السوء والاقبية والمخابرات والمؤامرات تعرفهم، والكلام الساقط شيَمهم.. “كلّن يعني كلّن”. ونسيج الأكاذيب بات شبكة كاملة متكاملة تضم جميع السياسيين المتآمرين على الوطن والمواطن.. اما العمالة لأنظمة إرهابية وقاتلة فحدّث ولا حرَج.. هنا ايضا نكرر “كلّن يعني كلّن”!