تناقض عجيب غريب!
نستخدم في حياتنا اليومية تعابيراً أقل ما يمكن القول عنها أنها لا تعكس الحقيقة أو دقة التوصيف، وأن فيها تناقضاً فاضحاً، ومنها على سبيل المثال:
– تُسمى الطوابع الأميرية (المالية) «ورق بول»، مع أنها تُلصق بواسطة الماء أو اللعاب وليس البول!
– تُسمى الصورة اللازمة للوثائق وجوازات السفر «صورة شمسية»، مع أن تصويرها يتم في استوديو شبه مظلم!
– يُقال «قلم رصاص» مع أنه مصنوع من مادة الجرافيت (نوع من الفحم) أو من الكربون المخلوط مع الطين، وتغلف هذه المادة بالخشب أو بنوع من البلاستيك.
– تًسمى «مصبغة» مع أن معظمها تكتفي بخدمات التنظيف والغسيل والكوي فقط وليس الصبغ.
– يُقال «بنشرجي» مع أنه ليس السبب في ثقب الإطارات المطاطية بل هو يُصلحها.
– يُقال «دوا غسيل» مع ان الغسيل المُتسخ ليس مريضاً وليس بحاجة إلى العلاج والدواء!
– تُسمّى والدة الزوج أو والدة الزوجة «حماة» مع أنها أقرب إلى التهديد والوعيد منها إلى الحماية!
– القرية اللبنانية الجنوبية «خربة سلم» هي قرية قديمة جميلة، والقرية البقاعية «خربة روحا» هي بلدة العلماء والشباب المثقف!
وفي لبنان فإن الصهر ليس بالضرورة «سنداً للضهر»، والأنكى استعمال تعبير «بيي الكل» و «وزارة العدل» و «وزارة الطاقة»!
عبد الفتاح خطاب