حروب الرئاسات.. ملهاة في قلب المأساة!
غرّدت رئاسة الجمهورية: الرئيس لم يطلب الثلث المعطل، وباسيل لم يتعاط في عملية التشكيل، وحزب الله لا يتدخل في أي قرار بما في ذلك عملية التأليف.
والدبور يغرّد : كثرة النفي او الإنكار لا تفي بالغرض المطلوب. ما ينتظره اللبنانيون نتيجة إيجابية للمأساة التي يعيشونها، بدءا بحكومة تتحمّل المسؤوليات الكبيرة وتتخذ القرارات الجريئة التي يحتّمها الوضع الحالي المزري.
ردّ مصطفى علوش: الرئاسة الاولى تعيش إنكارا اقرب للهذيان وهي تسعى عن قصد لتدمير ما تبقى من لبنان كدولة لمجرّد ان ولي العهد فقد الامل بولايته..
والدبور يردّ : يا سيد مصطفى، ايضا وايضا.. الرؤساء والمسؤولون ومن ضمنهم الرئيس المكلّف يعيشون في عالم الخيال، وليسوا في إنكار للواقع فقط بل بإنكار شنيع للمسؤولية التي من المفترض أن يكونوا قد استوعبوا أهميتها القصوى. لقد بات من الملحّ أن يخرجوا لسلامة الوطن والمواطن!