زورق الدولة يغرق… و”سيدر” خشبة الخلاص
قال النائب آلان عون: التواصل مع المجتمع الدولي يساعد في تسريع “سيدر”.
والدبور يقول: التواصل لم ينقطع يوما، لكنه لم يعد يفلح بتسريع سيدر كون المجتمع الدولي شبع كلاما فارغا ووعودا كاذبة. انه يطالب لبنان بإصلاحات جدية وعميقة، لا عمليات تجميل لم تعد تقنع أحداُ.
قال محمد الحجار: لقاء الحريري-ماكرون بمثابة إشارة إطلاق لمشاريع “سيدر”.
والدبور يقول: زيارة الحريري لماكرون مفيدة لكنها غير كافية لانطلاقة جدية لمليارات “سيدر”. جلّ ما سينتج منها إطلاق بعض المشاريع الإنمائية، وارسال بعض المعدات الضرورية للجيش اللبناني، بانتظار إشارات قوية بأن الإصلاح بدأ جدياً. ومع كل مساعدة محاسبة ومساءلة.
قال جورج عقيص: هل المجتمع الدولي ما زال قادراً على تصديق أنّ لبنان سيَفي بالتزاماته تجاهه.
والدبور يقول: المجتمع الدولي قادر ان يغض النظر عن بعض الأشياء لكنه لا يستطيع طمر رأسه في التراب كالنعامة والتظاهر بأن الدنيا بألف خير. وهذا ما اعتاد عليه مسؤولونا لسوء الحظ.
قال ميشال موسى: أي مساعدة للبنان اليوم ستكون مبنيّة على جدية لبنان في التدابير الإصلاحية وشفافيتها.
والدبور يقول: كلام صحيح، لكن الاصح هو ان على الدولة اللبنانية أن تأتي بإثباتات هذه المرة وليس نظريات. علما ان المستور كشف والجميع يعلم اليوم اين الصح وأين الكذب. اما الشفافية فحدّث ولا حرج!