” شو رأيّك يا مار مارون”
” شو رأيّك يا مار مارون” من الإيمان المسيحيّ الذي نعيشه في هذا الزمن الحزين؟
“شو رأيّك يا مار مارون” من الإنسانيّة الحقيقيّة التي باتت على شفير الهاوية؟
يا حبيبنا يا مار مارون، يا رفيقنا، تشفّع بنا وبلبناننا الحبيب، نحن الخاطئين، المتعبين، نتضرّع إليك لكي تساعدنا، لكي نشهد معًا على محبّة الله الأبديّة، لكي نساند النّفوس المقهورة في هذه المحنة العصيبة.
يا مار مارون، أنقذ أولادك قبل فوات الأوان، ونجّهم من غضب الزّلازل، واجعل صلاتك وتضرعاتك من أجلنا، مداميك رجاء، تنير ضمير المسؤولين، وتعيد الأمل لشبابنا الموجوع.
“شو رأيّك يا مار مارون” هل ستستيقظ الضّمائر السّياسيّة من كبوتها المميتة، بعدما أصبح هذا السؤال ” يتبختر” أمام عتبة كلّ منزلٍ مقهور؟ “حرامٌ وألف حرام”! عقولنا وقلوبنا تناشد خشبة الخلاص الرّئاسيّة التي همّها ” الجمهوريّة القويّة”، وليس التي همّها ” الجمهوريّة الضّعيفة”.
” شو رأيك يا مار مارون” هل سنستعيد السّعادة الحقيقيّة والطمأنينة الحياتيّة؟
أيّها المرشحون … من قال لكم، إنّ الإيمان عند المسيحيين، هو في الدّخول إلى الكنيسة، ورسم إشارة الصّليب، وتقبيل الأيقونة، فالإيمان الحقيقيّ عند المسيحيين، هو محبّة الوطن، والدّفاع عن أبنائه، وعن جمهوريّته القويّة، عندها، وأمام هذا المسار الانقاذي، الإيماني، يمكنكم يا أيّها المرشحون أن تشعروا بالرّاحة الإيمانيّة، الخلاصيّة، المباركة من الله بشفاعة القدّيس مار مارون.
سؤالنا الأخير، ” شو رأيّك يا مار مارون” هل بصيص الأمل في ملف الاستحقاق الرئاسيّ، لا يزال بعيد المنال في هذه الظّروف الصّعبة والعصيبة؟ وبالنهاية، فمهما طال الانتظار، ستبقى الهالة ” المارونيّة”… هي سيّدة القرار.
كلّ عيد مار مارون، وجميع اللّبنانيين وطننا الحبيب لبنان بألف خير.
صونيا الأشقر