طاقم الغربان وتناتش الأجبان!
قال اميل لحود: معارك دونكيشوتية تجري لتقاسم ما تبقى من جبنة عفنة وجشع على توزيع المكاسب، والشعب اللبناني يزداد غرقا في مشاكله الاجتماعية من دون أن ينظر أحد الى ما يعانيه…
والدبور يقول: مشهد سياسي هزلي مُقرف من جهة واجتماعي معيشي مبكٍ من جهة ثانية، أضاء عليه اللحود الإميل.. فعلا لقد هزُلت، فالساسة المتسوّسون يتقاتلون على الكراسي والمواطن يقول آخ يا راسي! إذاً يا إميل لا خلاص للبنانيين ولبنان إلاّ بإطاحة طاقم الغربان الذين تناتشوا الأجبان وبلَعوا جنى عمر الناس كالحيتان!