طالبان” … مكانَك قِف!”
ليس المهمّ أن تقرأ القانون، بل المهمّ أن تقرب من القانون!!!
هذه هي وصيّتنا المتواضعة لك يا أيّها المسؤول!!!
ما نعيشه اليوم، ليس مجرّد واقعًا جهنميًّا، إنّما هو كارثيُّ ومأساويُّ، وسلطويٌّ… لا يليق بتراب لبنان. بُحّت حناجرنا والنّتيجة “عالوَعد يا كمّون”. تعبنا من الوعود الحاقدة، وسؤالنا الوحيد: لماذا أنتم لا تزالون في مراكزكم؟ بعدما أصبحت “طالبان” المدافعة والمحصّنة لحقوق ” الأميركان”؟ ألم يحن بعد وقت الانقلاب؟ مع العلم أنّ السيّاسة الغربيّة مختصرها هذه السّطور المرحليّة المبرمجة ألا وهي:
السّياسة متعةٌ زائفةٌ في العشرين من العمر.
السّياسة عادةٌ سيئةٌ في الثّلاثين من العمر.
السّياسة أمراضٌ خطيرةٌ في الخمسين من العمر.
السّياسة هلاكٌ محقّقٌ في السّتين من العمر.
أمّا في السّبعين والثّمانين من العمر، فما هو مختصر السّياسية؟ وحدهم “الأميركان” يمكنهم الإجابة؟ وعلى ما أظنّ أنّ الإجابة باتت واضحةً.
يا ترى من يمثّل ” طالبان” في لبنان؟! فالذي يمثّلها سيكون رابح ” اللوتو الأمريكيّ”، عندها لا يسعنا إلا القول: “طالبان”… مكانَك قِفْ.
لقد شبعنا من التّأويل، والتّرقيع، فما نريده ليس فقط الكلمة التي تصدر من “التِّمْ” بل الكلمة ” يلّي بالتِّمْ”.
تعب عرق الكراسي الحكوميّة من التّكرار والمماطلة، يريد التّجدد في الوجوه والعقول، يريد التّنفس الطّبيعيّ عبر هواءٍ خالٍ من سموم السّياسة الماليّة المقرفة. كلّكم على حق؟ نعم!، إذًا على من يقع الذّنب؟!
ألا تفهمون حتى الآن، بأنّ جشع السّياسة يشكّل الطّامة الكبرى على شعوب العالم برمتّها. قضيّة الشّرق الأوسط، قضيّةٌ معقّدةٌ لأنّ الطّمع الغربيّ لا يُقهر، وبما أنّ انطلاق شرارة الحرب في الشّرق الأوسط تكون من العراق، فلقد أصبحت هذه الشّرارة على مشارف النّهاية، بعدما استفاق ضمير الدّول الغربيّة على شرقنا، ضميرٌ يناشد الكنائس والمساجد من داخل العراق الحبيبة.
أما زلنا نسأل ما هي نهاية الحرب في الشّرق الأوسط!!
صونيا الأشقر