عَ جهنّم والنار بهمّة الطقم الغدّار!
طلع شيخ وادي ابو جميل السعد النايم عالحرير عَ سطح بيت الوسط وصرَخ بأعلى صوتو ردّاً عَ كلام جنرال بعبدا عن حكومة الـ 20 وقال: “ما رح يكون في حكومة إلاّ من 18 وزير ونقطة ع السطر” فانبرى مير خلدة والشويفات الطلال الإرسلاني “وتهَمو بالتطاول عَ حقوق الدروز وما رح يسمحلو ونقطة ع السطر!” فتنطّح نايب السعد المستقبلي العلوش المصطفى “فاعتبر انو اللي عم يحكي عن حقوق الدروز بدّو يضرب مرجعيتهن خدمة للجبران الباسيلي!” فدَخل على الخط زعيم الجاهلية والجوار الوئام الوهابي “وحذّر من افتئات الحريري اللي ما رح يمرّ مرور الكرام وأعذر من أنذر!”
وهكذا أعزائي القرّاء بين الشيخ والمير والزعيم والمتزعّم والنايب والوزير عايشين بحمّام مقطوعة ميّتو واللبناني بكل طوايفو آكلها بالعتيقة! وبين النقطة عَ السطر وأعذر من أنذر ما رح يضلّ مين يعذر ولا مين ينذر ولا رح يضلّ مين يخبّر! طالما المواطن بدّو يضلّ يعطي ويقبل أعذار ويتسلّى بجرَس الإنذار ويلعب عَ حفّة المهوار! وراضي يقعد تحت رحمة الطقم الغدّار والثرثار! اللي آخدو عَ جهنم والنار!