لا لتمديد الجمود القاتل!
هناك من يعمل للبنان فقط، أولاً وثانياً وثالثاً وأخيراً… لمصلحة لبنان فقط دون أي مقابل!
اختلفت الآراء حول التأليف والنتيجة واحدة: جمود وتجميد وفراغ مخزٍ. لم يفرغ لبنان بعد، ولن يفرغ من مقدراته الإنسانية من فكر وعلم وثقافة وقدرات. هناك لبنانيون على مستوى عال من الكفاءة ويتمتعون بعلاقات مميّزة مع الجميع في الداخل كما في الخارج غرباً وشرقاً، قادرون على انقاذ البلاد والعباد لصالح الجميع دون استثناء. هذا إذا توفّر اثنان:
أولهما: توسيع الحكومة بتطعيمها بوزراء دولة يهتمّون بملفات ومهمات محددة إنقاذية بعيدا عن السباق السياسي الحالي الغير منتج حول الوزارات السيادية والخدماتية.
ثانيهما: بمعزل عن مقدرات الحريري، هناك لبنانيات ولبنانيون جديرون بتسلّم الرئاسة الثالثة، كفوؤن وذات مصداقية في لبنان والبلاد العربية والغربية ما يخوّلهم قيادة الوطن وايصاله الى بر الأمان بمؤازرة دول صديقة.
لذا من واجب الأقطاب الذين يدعمون الحريري ان يحددوا له مهلة قصوى لا تتعدى الأسبوعين للتشكيل، وإلاّ العمل على استبداله لأن الوقت لم يعد يسمح بتمديد الجمود الحالي القاتل.
ر.ص.م.