لبنان يحترق والـ “فيولة” طائرة!
لا يعجبني تباكي تماسيح السياسة على لبنان الأخضر وهم أحرَقوه وأكَلوه مع اليابس قبل أن تلتهم ما تبقى منه النيران! نيران الحرائق المفتعلة وغير المفتعلة! ولا تعجبني استنكاراتهم ولا تصريحاتهم ولا تنظيراتهم ولا مناشداتهم التي لا تطفىء حريق ولا تنقذ غريق ولا تُسمن ولا تُغني من جوع، في بلد مفجوع وموجوع ويحترق من شماله إلى جنوبه ولا توجد لديه طائرات للإطفاء، بل “فيولة” طائرة اعتادت الأجواء اللبنانية عليها منذ أن تحكّمت بها وبنا التماسيح الآذارية والأيّارية التي افتعلت بالوطن وبالمواطنين وتودي بهم إلى الجحيم!