مع بَيضة أو بلا بَيضة.. الحق على مين؟!
قال جورج عطالله: ازمة جنبلاط تكمن بأنه تم كفّ يده عن السطو على اي تأثير آخر في الجبل، اذ كان يتصرف في السابق كسلطان، ما حدا قدّو عمل سلطان بسَيف السوريين، كان أكبر عميل للسوري.
والدبور يقول: ازمة لبنان برمتها يا سيدي الكريم هي السطو على كل مقدرات الوطن من جميع الأطراف والأطياف التي تختلف فقط على نسبة الغنائم. اما السلطنة والتسلّط والعمالة والاستقواء بالسَيف السوري فهي من شيَم الذين يتحكمون برقابنا اليوم. وهم بين كرّ وفرّ بين التباهي بعمالتهم ونكرانها…
ردّ بلال عبد الله: لازم يوقفوا عند حدّن بالتطاول على تاريخ غيرن من القوى السياسية، ما تركولو لجنبلاط بلد يكون في بيضة قبّان، تيكمّل عهدو ميشال عون رح ينهي البلد قبل الحكومة، عامل متل نيرون.
والدبور يرد: بسلامة فهمك يا بلال، التطاول على التاريخ مستحيل لأن كل شيء مسجّل وستظهر الحقيقة عاجلا ام آجلا، كل ما يمكنكم فعله جميعكم هو الاستهزاء بذاكرة الشعب الذي ينسى أحيانا او يفضّل ان يتناسى لتخفيف وطأة الخيبة والندم على مبايعة مثل هكذا زعماء. اما القول انه لم يبق بلد، فهذا صحيح، لكن مع بيضة أو بلا بيضة.. الحق على مين؟!