مين جرَّب المجرَّب بيكون عقلو مخرَّب!
قال برّي: خلال اسبوعين كان هناك مؤامرة باستقالة نواب من المجلس وبمحاسبة المجلس من الحكومة بدلاً من العكس.
والدبور يقول : اي محاسبة في اي مجلس؟ من الأفضل أن تتكلّم عن محسوبية يا سيّد البرلمان. لأنكم حَوّلتم البلد إلى مزرعة، نهبتموه متضامنين، ومن ثم فجّرتوه.. عن جدّ “اللي استحوا ماتوا”!
ردّ جعجع على برّي : تلك لم تكن مؤامرة، بل كانت ممارسة حق ديموقراطي طبيعي للكتل النيابية بالاستقالة، بعدما بلغت الأوضاع ما بلغته، وبكافة الأحوال لن ينقذنا من الوضع الذي نحن فيه سوى انتخابات نيابية مبكرة.
والدبور يردّ : يا قائد معراب قرر! الاستقالة بالجَيبة لا تعني شيئاً سوى “التردد والضحك عَ الدقون. طلّعوها من الجَيبة أو ضبّوها بالجارور، نص حبلي ما بتمشي. أما ديمقراطيتنا التعبانة وقانون الانتخاب الهمايوني فحدّث ولا حرَج… مين جرّب المجرّب بيكون عقلو مخرّب”!