مَن جرّب المجرّب كان عقله مخرّب!
لا يعجبني رؤساء الحكومات السابقين الذين شكّلوا نادياً لهم للعب ورق الشدّة في زمن الشدّة! وهم ينقصون واحداً أو يزيدون واحداً فتتعرقل مجريات لعب الورق! ولا يعجبني أكثر بيانهم الأخير الذي اعتبروا فيه أن تشكيل حكومة تحظى بثقة كلّ اللبنانيين هي الباب الواجب للعبور من حالة الانهيار الشامل! فحكوماتهم لم تحظ بثقة اللبنانيين وفتحت الباب للانهيار الشامل! وحكومات زميلهم الممجوجة أكملت بالانهيار! وحكومته الموعودة “بدّها تكمّل عاللي بقيوا”! وفي النتيجة يقول المثل: “مَن جرّب المجرّب كان عقله مخرّب!”