نهَب أموالهم وحطّم آمالهم!
في 17 تشرين 2019 اندلعت ثورة شعبية ضد السلطة الحاكمة والطبقة المتسوّسة والشلّة الآذارية والحكومة المتحكّمة فاستقال بعد أيام رئيسها السعد النائم على حرير تحت شعار تلبية مطالب الشارع! واليوم بعد سنة من السُبات والسُباب يستفيق النائم ليطرح نفسه منقذاً! وكأنه لم يكن يوما أحد أركان هذا الطاقم الفاسد الذي أكَل أخضر اللبنانيين ولم يترك لهم حتى اليابس! بعد أن نهَب أموالهم وجوّعهم وسرق جنى عمرهم وحطّم آمالهم وزاد من آلامهم وأضاع مستقبلهم! فيتحالف مجدداً مع الزمرة الأيّارية ذاتها ليختلفوا تارة على حساب اللبنانيين ويتفقوا طوراً مِن حسابهم!