ويبقى المواطن عالقاً بالشِباك!
سِباق نيابي وتسابق وزاري وسَبق سياسي على تقديم الاستقالات الإعلامية والإعلانية والشفوية والخطيّة من كراسٍ فارغة ومقاعد مهترئة وعروش زائفة.. وتهرّب من المسؤولية ورميها شمالاً ويميناً .. واستغلال زعماتي لكل ما حصَل ويحصل بهدف تحقيق مكاسب سياسية وتسجيل نقاط وأهداف آنية خدمة لمصالح مذهبية وطوائفية وإقطاعية تنتهي بخروج ظاهري من الباب وعودة فعلية من الشبّاك! فيما المواطن يبقى عالقاً بالشِباك!