أبو صعب أزّمها مع فرنسا!
يعتبر مسؤولون فرنسيون ان الوزير أبو صعب قرر سحب الاتفاق المبدئي الذي كان قائما بين الدولتين الفرنسية واللبنانية لشراء معدات عسكرية فرنسية، من بينها طرادَّين لسلاح البحرية. وعلى ذمة الراوي ان السفير الفرنسي لم يُستقبل كما العادة من قبل أبو صعب الذي يعتزم تحويل الصفقة، على الأقل بالنسبة الى الطرادَّين، من الدولة الفرنسية الى الدولة الإيطالية. ما اغضب المسؤولين الفرنسيين.
يبدو ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اثار الموضوع مع رئيس وزراءنا سعد الحريري عندما زاره في قصر الاليزيه ليطلب منه، بل يستنجده، التدخل للأفراج عن أموال سيدرز الذي جاهد ماكرون من اجل الحصول عليها.. بشروط لم تستوفيها الدولة اللبنانية.
هذا ربما سبب كتاب النوايا الذي وقّعه الحريري مع ماكرون من اجل شراء معدات عسكرية من الدولة الفرنسية التي تدخل ضمن الوعود التي قطعت في سيدرز.. وقبلها !
يا الوزير فاتح عا حسابو.. يا في مشروع اكبر منّو !