أين حمورابي وفولتير من قرارات الامم المتحدة؟!
“نحن شعوب الأمم المتحدة، وقد آلينا على أنفسنا: “أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب، التي في خلال جيل واحد جلَبت على الانسانية مرتين أحزانا يعجز عنها الوصف، وان نؤكد من جديد ايماننا بالحقوق الاساسية للانسان، وبكرامة الفرد وقدره، وبما للرجال والنساء، والأمم كبيرها وصغيرها، من حقوق متساوية.
وان نهيء الأحوال التي يمكن في ظلّها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي. وان ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وان نرفع مستوى الحياة في جو الحرية أفسح.
وفي سبيل تحقيق هذه الغايات اعتزمنا:
أن نأخذ انفسنا بالتسامح، وان نعيش معاً في سلام وحسن جوار.
وان نضم قوانا كي نحتفظ بالسلم والأمن الدوليين.
وان نكفل بقبولنا مبادئ معينة ورسم الخطط اللازمة لها، ألا تستخدم القوة المسلّحة في غير المصلحة المشتركة.
وان نستخدم الأداة الدولية في ترقية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب جميعها.
تمنياتنا على الرئيس الجديد للولايات المتحدة ان يتذكر مقررات هيئة الأمم المتحدة وان يلغي مع الآخرين فيتو الظلم منذ سنة 1948.
جهاد قلعجي