إرمي هالطقم الفجعان عن سطح البارلمان!
طار النصاب وبقي الطاقم النصّاب! وطارت الجلسة التشريعية واستوطنت الطبقة المهترية! وطارت أسراب الحمام وغطّ تركيب الأفلام! وطارت الكهرباء وحلّت العتمة! وطار الكابيتال كونترول وهو لزوم ما لا يلزم، كون الكابيتال طار من زمان بهمّة متسوّسي لبنان! ولم يعد يجدي الكونترول في زمن نواب يتحركون بواسطة الريموت كونترول! وطار الصندوق السيادي وحسناً طار لأنه سيُفصّل على قياس الريّاس! وتنشط المفاصلة وتدخل الشياطين في التفاصيل لشفط النفط والغاز وسرقة مستقبل الأجيال بعد أن سرقوا ماضينا وحاضرنا بصناديقهم المافياوية!.. وانتخاب الرئيس طاير والفراغ حوالينا داير!.. وطيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان بدّي إرمي هالطقم “الشريري” عن سطح البارلمان!