افرام والحكماء بمواجهة الأفخاخ والسخفاء!
سأل نعمة افرام: إلى متى هذه الوحشيّة؟ ما هذا الشرّ؟ تلقّيت الخبر الفجيعة وأنا بين أولادي. كدت أختنق، وأنا أفكّر كيف لتلك الأم والأب أن يتحمّلوا الذي لا يُحتمل؟ كل صلواتنا ومشاعرنا مع هذه العائلة. وللحكماء من بلادي أقول : لنتحمّل مع هذه العائلة المفجوعة ما لا يُحتمل ولا نقع في الأفخاخ المعدّة لنا. حمى الله لبنان.
والدبور يقول: افرام من الناس ومع الناس! في أفراحهم وأتراحهم! في زمن قلّت فيه الحكمة وكثر فيه المتحكّمون والمماحكون في وقت يحتاج فيه الوطن حوكمة رشيدة! حمى الله لبنان وأفاض عليه من نِعَمه وأمثال نعمته، وحماه من أفخاخ أعدائه وليكن بعونه من سخافات أوغاده!