الأوضاع المزفّتة والجمهورية الزفت والطبقة الزفّاتة!
تخلّت وزارة الأشغال والنقل عن دورها وتخلّى وزير اللا أشغال واللا نقل عن مسؤولياته! فبعدما أدارت الوزارة كما الوزير “دَينة الطرشا” لمراجعات ونداءات أهالي كسروان بخصوص الحُفر والخنادق التي وقَع ويقع فيها المواطنون يومياً على طول الاوتوستراد وعرضه!عِلماً أن هذه الطريق الرئيسية تسلكها مئات آلاف السيارات يومياً باتجاه بيروت والشمال! وبعد أن أرسل أحد نواب المنطقة “العوني” عونة زفت من حسابه الإنتخابي! ليرقّع بضعة حفر! “بمواكبة اعلامية”! استفاق النجّار من سباته ليمدح ويشيد بنائب كسرواني آخر وحليف انتخابي لمرجعية الوزير كونه انبرى و “بمواكبة اعلامية ايضاً”! لترقيع حُفر الاوتوستراد على حسابه أيضاًّ! كما أشار النجّار! إذاً هي مسرحية تزفيتية سوداء كوجوه الوزراء والنواب وزفتية كألسِنتهم وهي لم تتم يوماً إلاّ من حِساب الناس وعلى حِسابها! طمعاً ببضعة أصوات انتخابية! تمديداً للتربّع على كرسي نيابية متزفّتة! فيما المواطن يعيش أو بالأحرى يموت تحت وطأة الأوضاع المزفّتة في الجمهورية الزفت وفي ظلّ الطبقة الزفّاتة!