التحكّم برقاب العِباد خدمة لأجندات الأسياد!
قال السمير الجعجعي “الاكثرية السنية هم حلفاؤنا بطبيعة الحال على المستوى الشعبي لا القيادي، وكل من لديه نفس طروحاتنا سيكون هناك انسجاماً معه، والامور لم تعد تحتمل هدنات”. رد الأحمد النائم على حرير: “نصيحة من حليف سابق للحكيم العب في ملعبك كما تشاء وعش الاحلام التي تتمناها .. لكن اترك الاكثرية السنية بحالها وتوقف عن سياسة شق الصفوف بينها وبين قيادتها السياسية..النصيحة كانت بجمل لكنها اليوم ببلاش!”. رد جرجي العقيص على الرد الحريري: “عندما يرشح تيار المستقبل مسيحيين لا نقول له “روح إلعب بالملعب السني”، ولا نخوّن المرشحين ولا أفهم “مغزى الزعل” في حديثه”.
وهكذا اعزائي القراء “الدبوريين” تستمر المسرحية السياسية الآذارية والأيّارية الاربعتعشية بين بعضها البعض والتمانية بين بعضها البعض! وبين الاربعتعشيين من جهة والتمانيين من جهة ثانية! العاب والاعيب وملاعب.. انتخابات وناخبين ومنتخبين.. نصائح وفصائح وصفائح.. شد عصب انتخابي طائفي مذهبي حزبي بكل الالوان والتلاوين! والهدف عند كل هذه المنظومة المتحاصصة والمتقاسمة والمتحكّمة، البقاء على الكراسي والمفاصحة والمباطحة على حكم البلاد والتحكّم برقاب العِباد خدمة لأجندات الأسياد!