التكليف والتأليف على مسرح التسويف والتنتيف!
لا يعجبني مسرح ساحة النجمة ولا تعجبني مسرحياته الهزلية وإن نقَلها موقتاً الى مسرح قصر الاونيسكو! ولا يعجبني الممثلين الآذاريين أربعتعشيين كانوا أم تمانيين! ولا يعجبني نوّام البار- لمان! الذين تباروا وتبارزوا انتخابياً من على خشبة المسرح وتباطحوا وتناطحوا حكومياً! تحت غطاء الرسالة الرئاسية التي سألت عن التكليف والتأليف فعاجلوها بالتسويف والتنتيف! ولا تعجبني الاتهامات المتبادلة بالتعطيل بين السعد النائم على حرير والجبران العائم على التنظير! فيما اللبناني الفقير يعيش او بالأحرى يموت بالتعتير بعد أن أوصلته طبقة التفقير الى قعر المهاوير!