الحلّ يا شادي برمي الطاقم في الوادي!
قال شادي مسعد: الطريقة المتّبعة للدعم عشوائية لأنها تؤدّي عمليًا إلى تمويل المهرّبين وبعض التجّار الجشعين ويستفيد منها الميسورون في حين يبقى الفتات للفقراء، والإنفاق من أموال الناس جريمة مالية..
والدبور يقول: مسعد يتكلّم بصوت الناس.. لكن هل مَن يسمع من بين الريّاس؟! إنها المافيا الأخطبوطية وبكل متفرّعاتها من تجّار وفجّار من ساسة متسوّسين وشركاؤهم الجشعين الذين نخَروا جسد لبنان واللبنانيين! فهم أكلوا الأخضر واليابس وحتى الفتات لم يتركوه للفقراء! أما بالنسبة للإنفاق فهو مِن اختصاص شلّة النفاق التي أدخلتنا في الأنفاق وأودت بنا الى الإنسحاق! فلا حلّ يا شادي إلاّ برمي هذا الطاقم في الوادي!