“السلطان” جبران: يكمل “عاللي بقيوا”!
يظهر أن “السلطان” جبران قرّر أن يكمل “عاللي بقيوا” بدلاً من أن يكمل “باللي بقيوا”! والمؤسف أن الإقطاع الباسيلي يستعين بسَيف المؤسس ليقطع رؤوس المؤسسين والمناضلين! وأخيراً وليس آخراً آلان عون! فالصهر تغطّى بعباءة العم! وضرَب بسَيف الخال ليطيح بإبن الأخت! وذنب عون أنه كان مناضلاً ولم يكن عونياً! وكان مؤسساً ولم يكن متزلّفاً! وكان مناضلاً ولم يكن منظّراً! وكان قريباً ولم يكن مقرّباً! وطبعاً مَن كان كل ذلك لن يرضى أن يكون باسيلياً أو جبرانياً!.. آلان كان تيارياً وليس زبائنياً! وكان وطنياً وليس وطنجياً! وكان حرّاً وليس محرحراً! وكان توافقياً وليس تنافقياً! وكان شعبياً وليس شعبوياً! وطبعاً هو سيبقى كما كان! وأكيد أن ذلك يزعج جبران! الذي نصّب نفسه “سلطان” ويتلو على الباقين الفرمان! وآلان من بعبدا وهو أقرب جغرافياً وقلبياً وفكرياً إلى قصرها! من البترون! وما ينطبق على بعبدا ينسحب ربما على المتن وجبيل وغيرها أيضاً! وليكن الله بعون العونيين! لأنهم لم يتوقعّوا يوماً أن يفرض عليهم أن يصبحوا باسيليين!
انطوان ابوجودة