السلّة المفخوتة والسياسة العكروتة!
أعلن أحد المسؤولين في البنك الدولي أن “البنك يبحث مسألة توفير أموال طارئة للبنان..” والدبور يسأل البنك إلى من ستسلّم هذه الأموال الطارئة؟! إلى المسائيل اللبنانيين؟! الذين هدروا مليار الـ SDR وقبله مليارات المساعدات ومليارات المودعين؟! هي حكاية إبريق الزيت! أو بالأحرى حكاية الخزينة المنخورة! أو المزاريب المهدورة! أو السلّة المفخوتة! أو السياسة العكروتة! التي أكلت الأخضر من الدولارات! ولم يسلم منها اليابس من الليرات!