بئس الزمن العجيب وبئس ألاعيب النجيب!
قال وزير الشؤون: “كَثُرَت في الآونة الأخيرة تصريحات وزير المهجرين غير الدقيقة في ما يتعلّق بمقاربتي لملفّ النازحين… فمرّةً يتّهمني بتعرّضي لضغوطات، ومرّة أخرى بعدم تجاوبي مع طروحاته، أقلّ ما يقال فيها أنها تفتقد إلى إحترام الأصول والعمل المؤساستي المنظّم. وموقفي هو الإحتكام إلى الدستور ووجوب التعاطي الجدّي من قبل رئيس الحكومة…”
والدبور يقول: “بين وزير الشؤون ووزير المهجرين النارحين باقيين! وبين وزير المهجرين ووزير الشؤون اللبناني مغبون! وبين حجّار وشرف الدين الله يعين! وبين شرف الدين وحجّار ضرب حجار! وبين هكتور وعصام تركيب افلام! وبين عصام وهكتور المواطن محرور!”
إذاً هو فصل جديد من فصول الحكومة الميقاتية المهترية! التي يبدو أن في عهدها سيتضاعف عدد النازحين وسيتناقص عدد اللبنانيين! لأن رئيسها ووزراؤها يعيشون في “حارة كل مين إيدو إلو! وكل مين فاتح عا حسابو واللبناني مخلّعة شبابيكو وبوابو!” وللمفارقة أن في ظل حكومة النجيب في الـ 2011 دخل النازحون وترعرعوا! وفي رعاية حكومة النجيب في الـ 2023 لم يخرجوا وتمددوا! ويزداد دخولهم! فبئس هذا الزمن العجيب وبئس الألاعيب وبئس حكومات النجيب!