بالمنصوريّة المواطنين خايفين على حياتن .. وبالدولة المسؤولين خايفين على مصرياتن!
حواط: “حل وصلة المنصورية يكون بوقف السياسة الفوقية من قبل وزارة الطاقة”.
والدبور يقول: الحواط الى الوزارة در.. مشكلتنا في هذا الموضوع وغيره هي العلاقة بين فوق وتحت. فوق الأرض او تحت الأرض.. فوق القانون او تحت القانون.. والنتيجة كلّن فوق المواطن المسكين يلي واقع تحت رحمة المسؤول.. وشهواته!
قالت الوزيرة الكهربائية بستاني: “بيّنت الدراسات العالمية والعلمية عدم وجود ضرر صحي لوصلة المنصورية”.
والدبور يقول : جميل ان نبني قراراتنا على “دراسات”، لكن من الأفضل ان نبحث هذه الدراسات مع المراجع العلمية والاثباتات، لان مسؤولين آخرين يقولون العكس… وإلا يتحول كلام البستاني الى تنظير سياسي للاستهلاك المحلي.
قال وزير الاقتصاد والتجارة السابق ألان حكيم: “مد خطوط التوتر العالي في المنصورية هوائيا هو مشروع خطر في وجه أهالي وسكان منطقة بكاملها”.
والدبور يقول: بين كلام البستاني وكلام الحكيم عالمان مضادان. هي تقول ان الهوائي غير ضار، وهو يقول انه خطر مميت! اين الحقيقة يا شباب؟
أبي خليل: “اشترى الاهالي شققهم رغم علمهم بالمشروع”.
والدبور يقول: عذر أقبح من ذنب لمسؤول من المفترض ان يعي ان حياة الشعب فوق كل اعتبار، وان الموضوع ليس مجرد غسل اليد من دم الأهالي. كما ان قول الوزير السابق يؤكد وجود خطر ما، والا لماذا تحذير السكان مسبقا؟