برج حمود: البلدية مصيّفة والداخل مفقود والخارج مولود!
يبدو أن بلدية برج حمود أوكلت إلى الشرطة البلدية تنظيم السير أو عرقلته أمام مبنى البلدية والمطاعم المجاورة حيث تحتشد العناصر وينطبق المثل القائل: “عند البطون تضيع العقول”! أما الطريق الممتدة من مستديرة الدورة وصولاً إلى مستديرة البلدية فيبدو أنها تقع خارج النطاق البلدي أو في كوكب آخر! فزحمة السير حدّث ولا حرَج! فالسيارات تتوقف شمالاً ويميناً وصف أول وثانٍ وثالث! ناهيك عن الدراجات الآتية بعكس السير! وكان ينقص كل ذلك وليكتمل النقل بالزعرور “التوك توك” ومن يمتطيه ومَن يركبه! ومَن يطحش عليك ومَن يشتمك لأنك تسير بانتظام! فيما لا أثر لأي شرطي بلدي! في مقابل الأثر الواضح لشرائط غير بلدية من كل الجنسيات! فتتلف أعصابك وتتصبّب عرقاً وينقطع قلبك وتستحضر القديسين والأنبياء لتتمكن من عبور هذه المسافة على قاعدة القول المأثور: “الداخل مفقود والخارج مولود”! فأين رئيس البلدية والمجلس البلدي فهل هم لا يمرّون من هناك؟! فإذا كانوا لا يعلمون فمصيبة وإذا كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم! ونجنا يا رب من الأعظم!