بين الحوار والرئاسة الكرسي في سوق النخاسة!
برّي: “الحوار هو السبيل الوحيد الذي من دونه لن نتمكن من إنهاء الأزمة الرئاسية وانتخاب رئيس وأحمّل جعجع والقوات مسؤولية تعطيل الحوار في حين أن كل القوى الأخرى تبدو جاهزة للذهاب اليه.”
رد سمير جعجع: “الملف الرئاسي لا يحتاج الى أي حوار، لأن انتخابات رئاسة الجمهورية هي إجراء دستوري أي مسار نص عليه الدستور، وما علينا إلاّ الذهاب إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية.”
والدبور يقول: بين نبيه وسمير البلد في قعر البير! وبين سمير ونبيه الدستور أصابه تشويه! وبين الإستيذ والحكيم سجال عقيم! وبين الحكيم والإستاذ فتنا بالقزاز! وبين الحوار والرئاسة الكرسي في سوق النخاسة! وبين الرئاسة والحوار الإستحقاق طار! وبين المسؤولية والتعطيل تأجيل وتدجيل! وبين الإنتخاب ومجلس النواب تشلّعت الأبواب! وبين مجلس النواب والإنتخاب شريعة غاب! وهكذا أعزائي القرّاء تستمر مسرحية البيضة الرئاسية والدجاجة الحوارية للطبقة الخنفشارية في الدولة المهترية!