بين الطبش والبستاني الكهربا ماشية خليفاني!
غرّدت رولا الطبش: “لا يمكن وضع التقنين الحاد للكهرباء في العاصمة بيروت، كما في كل المناطق اللبنانية، إلا في خانة المافيا التي تتحكم برقاب الناس..أكثر من عقد على تولي البرتقاليين لوزارة الطاقة، مع تعطيل مقصود لأي عملية إصلاحية لمؤسسة كهرباء لبنان أو للقطاع ككل، والنتيجة: مزراب دهب للمافيا، وسرداب قهر للناس. إرحلوا، وإلا مصيركم زنزانة مظلمة، فاحذروا!”.
والدبور يغرّد: لو بتعفونا من تغريداتكن المتكهربة واتهاماتكن المتبادلة والوانكم الفاقعة لأنو كما حنا كما حنين ومن الدلفة البرتقالية للمزراب الازرق المواطن وحدو بالسرداب وبالظلمة وانتو بالعلالي بتتغنّوا وبتغنّوا شو عا بالي!
ردّت ندى البستاني: ” يا ريت بتذكّري اهالي بيروت مين قرّر تثبيت تعرفة الكهرباء سنة 94 ويلي كان السبب بتراكم 40 مليار دولار عجز على المؤسسة، ولصالح اي مافيا كان هالقرار، وزراء التيار حطّوا خطة لإصلاح القطاع ومحاربة المافيات ولو ما النكد السياسي كان صار في إصلاح بالكهرباء وضوّا كلّ لبنان وهيدا باعتراف رئيس حزبك..”
والدبور يرد: بين النكد المتفشي والمافيا الشغالة والمليارات المهدورة والاصلاح الموعود صارت الكهربا حلم وصفيّنا عالشمعة بفضل تسوياتكن وطبخاتكن اللي من حسابنا وخلافاتكن ومناكفاتكن اللي ع حسابنا!