بين “القوات” و “أمَل” ما في أمَل!
قالت الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية: “القاصي والداني يُدرك أنّ محور الممانعة لم يهضم بعد سرعة انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، ولأن الدستور واضح بعدم وجود “وزير ملك” ولا حقيبة لفريق أو مذهب أو طائفة، هناك من يعمل عن سابق تصوّر وتصميم على تأخير التأليف سعيًا إلى إحياء حكومات الزمن الماضي، حيث القرار الاستراتيجي بيده، وحصته الوزارية يسقطها في الدقائق الأخيرة، ووزارة المالية يريدها وزارة وصاية على الوزارات كلها…”
رد المكتب الإعلامي في حركة أمل: “لقد تحملنا طويلاً الافتراءات وملفقو الأفلام حول البطولات الوهمية التي تدعيها قوات سمير جعجع، في وقت “الشمس طالعة والناس قاشعة”. لا حاجة لنا بأي “حكيم” لتشخيص من يعاني من “عسر هضم” في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، ولا لتشخيص من يعاني من عقدة التواصل بين اللبنانيين من أجل بناء مؤسسات الدولة. وقبل الحديث عن الممانعة، يفضل أن تذكروا اللبنانيين من هي العقبة الحقيقية التي تمنع تقدم مسار التأليف…”
والدبور يقول: بين القوات وأمَل ما في أمَل! وبين أمَل والقوات ضرَب الخوات! وبين الحكيم والإستاذ بيوت من “قزاز”! وبين الإستيذ والحكيم تفجيم وتحجيم! وزير ملَك إلي مش إلَك! سجالات واتهامات! تكليف بالتبليف وتأليف بالتسويف! تزييف وتنتيف! تناتش حقائب بسياسة غرائب وعجائب! وزارة مال، خزائن وأموال! دستور منخور مواطن منحور وطقم يحور ويدور! حصص وزارية بدولة مهترية وطبقة خنفشارية نخَرت الجمهورية!