بين المر و بوصعب علقت الحرب!
على وقع اتهامات بالخطف والرشوة دبكت بين الياس المر والياس بوصعب! و”القصة فيها وما فيها! مين حاميها ومين راعيها؟!” وهي تحور وتدور بظاهرها حول استقالة عضو في مجلس بلدية بولونيا التي تصل أو تفصل بين ضهور الشوير وبتغرين! وبباطنها حول زعامة أرثوذكسية متنية وزارية ونيابية! فجماعة المر يتّهمون بوصعب بتوزيع الرشاوى للضغط على العضو البلدي كي يستقيل! وجماعة بوصعب يتّهمون المر بخطف “المستقيل” لإرغامه على العودة عن استقالته! ولم يسلم المحافظ من السهام فطالته سهام مرّية عبر “الجمهورية”! إعلام المر يقول أن “بو صعب يلعب بالنار، ويختبئ خلف دسائسه كالأرنب، وهو المتقلّب المتلوّن كالحرباء!” وإعلام بوصعب يعتبر أن “المر لطالما كان “صديق الدجاجة” قبل أن ينتقل على كبر إلى إقحام الأرنب بمقالاته مستغنياً عن الدجاج وربّما نسي تاريخه المتقلّب حين لعب دور “الصهر”!”.. وهكذا أعزائي القرّاء إنه “سكتش” من تمثيلية متنية بلدية نيابية زعماتية! من ضمن مسرحية سياسية متواصلة على الخشبة المهترية! إنها المزرعة اللبنانية! دجاجة متعفّنة وحرباء متلوّنة! ديوك منتوفة وطواويس منفوشة! ..وبين الياس والياس كل مين متخندق بمتراس! وبين بوصعب والمر الكَيل عم يشرّ! وبين المر وبوصعب علقت الحرب! والعضو المستقيل صعد إلى السطح وبدأ بالغناء “عَ سطح البلدية لو ما يتهدّوا فيي كانت راحت عليي عَ سطح البلدية!” وبالحقيقة أن بين الياس والياس راحت عالناس!