بين الياس وجبران الله يعين اللبنانيي ولبنان!
قال ايلي الفرزلي: “جبران باسيل زُرع زرعاً إلى جانب حسن نصر الله وهو مكلّف كجاسوس من قبل جهةٍ ما وقد سبق له أنّ قال إنّه لا يختلف عقائدياً مع إسرائيل، وما العقوبات التي فرضتها الخزانة الأميركية عليه إلاّ لتعزيز موقعه عند حزب الله، والغريب أن هذا الأخير لم يتنبه لنوايا باسيل إلاّ متأخراً، علماً أن رئيس التيار ليس بداهية في السياسة بقدر ما هو صاحب قيَم ساقطة”…
رد “التيار الوطني الحر”: “أنّ ما صدر عن النائب السابق إلياس فرزلي يعكس ما يختلجه من دسائس وعقلية تآمرية، ويفترض تحرك القضاء المختص للاستماع الى ما لديه، والاقتصاص منه فور ثبوت بطلان اتهاماته”.
والدبور يقول ويرد: بين الجاسوس والدسائس اللبناني هو البائس! وبين القيَم الساقطة والعقلية التآمرية دولة ساقطة ومهترية! وبين نصرالله وحزب الله ليكن بعوننا الله! وبين العقوبات والاتهامات المسؤول على السلطة استمات والمواطن انضرب ومات! وبين النوايا والخبايا الكرسي أصل الحكاية! وبين القضاء والاقتصاص الزعماء يعيشون في الفضاء واللبنانيون ينفذون القصاص! إذاَ هي مسرحية تلفزيونية بين حلفاء الأمس وأعداء اليوم تدور فصولها دائماً على حساب ومن حساب اللبنانيين خدمة لشلّة المتزعّمين! وبين الياس وجبران الله يعين اللبنانيي ولبنان!