بين بوالحسن و عطالله.. ليكن بعوننا الله!
قال هادي ابو الحسن: “ظنّوا اننا سنقاطع وحاولوا الإختباء وراء موقفنا ليسقطوا تسمية الحريري، ونسوا بأننا نضع مصلحة البلد قبل مصلحتنا، فكم إمتهنوا سياسة التعطيل من اجل الصهر والكرسي، فلنتذكر من عطّل التشكيلات القضائية وتعيينات الناجحين وغيرها، واليوم بتعطيل البلد يطلقون رصاصة الرحمة على دولة تحتضر وشعب يجوع.”
والدبور يقول : المقاطعة للمزايدة باتت واضحة، وسياسة التعطيل للحصول على مراكز باتت من شيَم الأحزاب اللبنانية، عفوا المسمّاة لبنانية. الكرسي والصهر، كما البَيك الكبير يسلّم كرسيه تدريجا للبَيك الصغير ريثما يكبر، وارملة الزعيم زعيمة كما يتيمه ايضا… كلها باتت أعراف في بلد التوارث الطائفي، والتبعية، والزحف…
ردّ جورج عطالله: “لم نشكّ للحظة أن موقفكم سيتغيّر، فكلام الظهر تمحيه الساعة الواحدة بعد الظهر، ورفض الإستقبال إستجداء للإتصال، وإدّعاء المقاطعة تسميةٌ لبلال أو شرف الدين، كما الإشتراكية غطاء لرأسماليتكم المُتوحّشة، وعلمَنَتِكم سِترٌ لطائفيّتكم، ورغم ما تقدّم هادي لن يُغطّي على نبيه”.
والدبور يرد : المواقف تتغيّر والزعامات الرثّة تبقى وتزداد ثراءً بينما الشعب يزداد فقراً وجوعاً. الاستجداء للداخل زادنا ضعفاً وشرذمة، والاستجداء بالخارج ألغى قرارنا . أما مقاومتكم المزيّفة وطائفيتكم باتت مجرّد اداة للهيمنة ليس الاّ، وستُخرج لبنان من الخارطة!