بين جعجع وبري: تعتير بالقناطير وبئس المصير!
قال نبيه بري: “سمير جعجع يبدو متوتراً هذه الأيام، وهو يرفض الحوار ويرفض التشريع ويرفض اجتماع الحكومة ويرفض التجاوب مع مساعي التسوية الرئاسية، في حين انّ الوضع الصعب الذي يمرّ فيه البلد يتطلّب التحلي بأعلى درجات المسؤولية، والتفتيش عن حلول وليس إقفال الباب تلو الآخر أمامها..الإنكار لن يغيّر شيئاً في الوقائع. وانا لا أحيي الموتى، بل أحيي الحقائق التي يحاول البعض أن يطمسها”.
ردّت الدائرة الإعلامية في القوات: “جعجع ليس متوتّراً إنما متحفّزاً ومتحسِّساً بسبب الأوضاع الكارثيّة، وعدم جواز السكوت عن التعطيل المتمادي للمؤسسات ووضع اللبنانيين أمام خيارات أسوأ من بعضها… بري لا يعترف سوى بالخطة أ، “المرشح فرنجية”، أمّا باقي حروف الأبجدية فليست موجودة في قاموسه السياسي، وأكثر ما ينطبق على موقفه الرئاسي، المثل القائل عنزة ولو طارت، وعلّكم تدركون أنّ العنزة لا تطير!”
والدبور يرد: بين التوتر والإنكار البلد طار! وبين الحوار والبازار الناس بالنار! وبين إحياء الموتى وإحياء الحقائق لبنان على زلزال الفالق! وبين الأوضاع الكارثية والتعطيل فيل ينطح فيل! وبين الخطة ” أ ” وباقي حروف الأبجدية زمن ضربته الأميّة! وبين عنزة ولو طارت وعنزة لا تطير اللبنانيون من تعتير الى تعتير! وتعتير بالقناطير وبئس المصير!