بين جعجع ووهاب تشلّعت الأبواب!
قال وئام وهاب: تنامى لمسمعنا، أن السعودية أوقفت الدعم لجعجع وهم منزعجون من رئيس القوات بسبب التقارير غير الدقيقة التي أرسلها بحق سعد الحريري إلى السعودية، والتي ساهمت بإبعاد الحريري عن الساحة اللبنانية، وأتوقع له عودة حتمية وقوية مع بداية قيامة لبنان أي بعد حوالي 3 سنوات”.
ردّت “القوات”: نأسف لتدني مستوى الخطاب السياسي لدى بعض السياسيّين، حيث سمح الوزير السابق وئام وهاب لنفسه باختراع أخبار لا وجود لها على أرض الواقع إطلاقًا، وقد اخترعها اختراعًا فقط في محاولة يائسة للنيل من “القوات اللبنانية”. وبالطبع أتى ذلك كلّه خدمةً للجهة التي ينتمي إليها.
رد حزب “التوحيد”:” لا نريد الدخول في سجال ورغم تقديرنا للكثير من مواقفهم أو خلافنا حول البعض الآخر منها إلا أن ما ذكره رئيس الحزب يعرفه الدكتور جعجع جيداً وسمعه من أكثر من مصدر، واذا كان لم يتأكد منه بعد فحتما سيتأكد من صحة هذا الكلام في المرحلة المقبلة، والسلام”.
والدبور يرد: مناوشات ومناكفات تلفزيونية واعلامية! وتوجيه وتبادل رسائل شي طالع وشي نازل! بين التوحيد والقوات، ضرَب الخوات! وبين جعجع ووهاب، تشلّعت الأبواب! وبين سمير ووئام، تركيب افلام! وبين سعد وسمير، وقعنا بالتعتير! وبين السعودية والحريري، صفّينا عالحصيري! وبين كتابة التقارير واختراع الأخبار، البلد طار! وبين مستوى الخطاب والسجال، بالجو تطير الأفيال! وبين العودة القوية وقيامة لبنان، فرَط لبنان بسبب الطاقم التعبان!