بين جميل وغازي.. كنعان الغازي!
غرّد جميل السيّد: “فرنسا تتغلّب لديها في لبنان، العاطفة والتاريخ على المصالح والسياسة، ولذلك كانت مبادرتها الإنقاذية مع الطبقة الحاكمة على قاعدة أبو ملحم، وما ظبطت…أميركا أشطر، إعتمدت معهم أسلوب غازي كنعان: شو بتحب تاكل، عصا أو جزرة ؟! عقوبات فساد أو ترسيم ؟! وختم: “دخيلكم، ترسيم الحدود مع إسرائيل أرحم”.
والدبور يغرّد : فرنسا تعمل من منطلق لبنان الحضاري المأزوم، قلبها على بلدنا وقلب المسؤولين اللبنانيين في جيوبهم. أما اميركا فتتعامل معنا على اساس اننا عرب، اي سلعة تُباع وتُشترى ولا تمشي الاّ بالعصا. وهنا يكمن الفرق!
رد غازي زعيتر: “فعلاً هزلت هو الزمن الرديء ان يحاضر عن العفّة والطهر من كان بالفساد والخوات خبيرا، وبسياسة العصا والجزرة حائزا على وكالتها الحصرية من كل العهود، فلو كان للذهب والقصور ألسن لنطقت من اين لسيادة اللواء كل هذا؟ فهو الغلام الذي كان يتسكّع الرتبة تارة بالعصا وتارة أخرى بالجزرة… رحم الله غازي كنعان فهو ترك لنا جميلا سيئا برتبة لواء.
والدبور يردّ : ما قاله زعيتر يرتدّ على الغالبية الساحقة من المسؤولين الحاليين. فإن كانوا يتوقون إلى زمن الغازي كنعان فما عليهم إلاّ ان يلحقوه.. إلى سوريا!