بين نبيه وسمير البلد في كعب البير!
قال نبيه برّي: “سمعنا من كل السفراء أن لا فيتو على أي اسم ومن ضمنها السعودية، وتوافقنا أن انتخاب رئيس للجمهورية يتطلب توافقا، وكنت متجاوبا مع كل ما يخدم الملف الرئاسي، لكن لا جلسات متتالية من دون تشاور أو حوار فلو عقدتُ خمسين جلسة متتالية لن نصل الى رئيس..!”
ردّ سمير جعجع: برّي نسف طرح السفراء بخيار رئاسي ثالث والدعوة إلى جلسة انتخاب وهم يئسوا بعدما سمعوه..نحن مع الحوار في كلّ لحظة ولكن لا نتيجة له لأن الثنائي متمسّك بفرنجية.. إذا اللجنة الخماسية تريد فرنجية فلتنتخبه..!”
والدبور يقول: هي حلقة زجلية من حلقات سابقة ولاحقة بين إستيذ عين التينة وحكيم معراب! تارة ردّات رئاسية وتارة أخرى نغمات حوارية وطوراً لجنة خماسية.. وطوراً آخر ضرب أخماس بأسداس! وكلٌّ متمترس وراء متراس! وما أكثر الريّاس! وما أعتر الناس!.. وبين الإستيذ والحكيم حوار عقيم! وبين نبيه وسمير البلد في كعب البير! وبين جعجع وبرّي أضحى الوضع مزري! وطارت الكرسي والرئاسة نتيجة خزعبلات الساسة والسياسة!