حسان دياب.. سرّع المسار!
قرر رئيس حكومتنا “المستقيل من الوجود” ان ينطق.. ولَيته صمَت، لأن خطابه اشبه بمحاولة اغتيال مواطنين تشكّل الدول التي شتمها دياب لإحراجها فإخراجها خشبة خلاصهم الوحيدة.
نُطمئن شعبنا، ولجلاّديه نقول: الدول الكبرى لن تهشل ولن تكلّ ولن تملّ وستتدخل مباشرة لنصرة المواطن ودعم القوى العسكرية، تفاديا للمجاعة والفوضى العارمة. وبالنتيجة، سمَح دياب بخطابه السوريالي للسفيرة الفرنسية بمواجهته بصراحة تامة وشجاعة مثالية بالقول “أفقرتم شعبكم عمدا وجعلتم منه رهينة”. الامر الذي سيسرّع التحرك الدولي لإنقاذ “الشعب-الرهينة” من مخالب حكامه.
حكم الضعفاء سلّم لبنان!
حتى ولو لم تظهر أي نتيجة ملموسة، اشارات التسريع بانت مع الانتقال المفاجئ للسفيرتين الفرنسية والاميركية الى الرياض للتشاور حول سبل انقاذ لبنان، كون المملكة باتت الشريك الثالث كما ذكرنا سابقا. وفي هذا السياق أكد مسؤول سعودي في مجلس باريسي خاص ان بلاده لن تتخلى عن لبنان الوطن والشعب، حتى ولو ابتعدت عن حكامه الذين ” سلّموا رقابهم لإيران، وهو خطأ تاريخي سيؤدي الى سقوط رؤوسهم”.. معتبرا ان الشيعة “استفادوا من حكم الضعفاء لوضع اليد على لبنان وتسليمه لمن لا يبالي به، بل ينفذ مخططا اقليميا على حسابه”. ومضيفا ان السعودية ستشارك الولايات المتحدة لتوفير المساعدات اللازمة لإنجاح خطة الإنقاذ الفرنسية، رغم تحفظها على دور “حزب الله” الذي ” يُفشّل المبادرات لأنها تحدّ من سيطرته على لبنان”.
الـTASK-FORCE.. والانتداب الدولي!
اعتبر البعض أن الـ “تاسك- فورس” التي اوصت بأرسائها لجنة التحقيق البرلمانية الفرنسية،هي”قوة ضاربة” عسكرية، فيما المعني” فريق عمل” لإدارة الازمة. هذا التحوير يتلاقى والترويج بأن “فرنسا تحلم بالعودة الى الانتداب”، في وقت قسم كبير من اللبنانيين هم الذين يحلمون به او بوصاية دولية.
فرنسا ترفض الانتداب بكل انواعه واشكاله، حتى ولو سلّمنا ان تحركها يفتح المجال لوصاية دولية إذا لم يعد الحكام المحليين الى وجدانهم.. المفقود أصلا.
جوزف مكرزل