حكاية للأطفال على مخدّة الفراش!
4300 ديانة تنتشر وتتوزع على الكرة الارضية، طوائف وجماعات دينية وكيانات وكنائس وقبائل، ثقافات مختلفة، تتصارع على حبّ اللّه، وأشهرها الهندوسية، واليهوديّة، والبوذية، والاسلام، والمسيحيّة..
اختلافات وحوارات، نقاشات، وصراع شهده التاريخ البشري، وحصد مئات الملايين من القتلى، ومئات الملايين من المشرّدين، صراع لم يتوقف الى يومنا هذا.
بالأمس منذ شهر قيامة المسيح في لبنان، عند الموارنة، واليوم بعد شهر ونصف الشهر، قيامة المسيح عند طائفة الروم الارثوذكس.
تناقض موجود حتى داخل الدين الاسلامي في توقيت الصلاة والصوم والاعياد.
الشيعي لا يدخل مسجداً سنيّا والعكس.
الماروني لا يدخل كنيسة ارثوذكسية والعكس.
القبطي، السرياني، المعمداني، الدرزي، العلوي، كل طائفة لها خصوصيتها وعاداتها..
وحده الإله، يعيش منذ زمن بعيد حالة الدهشة، والاستغراب والقرف.
اشتروا الأراضي، وانشأوا الامبراطوريات نشروها في كل مكان، هي طائفة جديدة تضاف لطوائف العالم، طائفة المشايخ والآباء ورجال الدين.
وكما الطالب يخترق عالم التخصص ليصبح ضابطاً، او ادارياً، او طياراً، فرع خاص للتخرج من الازهر والفاتيكان.
كل شيء يزحف نحو الظلام في هذا العالم الشمس الآلهة الانبياء حكاية للأطفال على مخدّة الفراش.
جهاد قلعجي