خسِر مصروفو وصار بدّو الصَرفة!
لا تعجبني تعاميم الحاكم بأمر المصرف، ولا بيانات جمعية كل مين مصرفو إلو، ولا فرمانات نقابة التصريف التي تحور وتدور كلّها حول سعر صرف الدولار وطريقة بَيعه وكَيفية ضخّه في السوق أو بالأحرى حجبه عن المواطنين والمودعين! ولا تعجبني الشروط التعجيزية التي توضَع ولا الذلّ الذي يتعرَّض له المواطن هنا وهناك وهنالك فوقَع ضحية هالك ومالك.. والقبّاض! ولا يعجبني أكثر أن زمرة الصرّيفين غير الشرعيين تسرَح وتمرَح وشلّة المصرفيين تربَح وتسبَح فيما المواطن يغرَق ويرزَح وهو يتذكّر مقولة “إسمع تفرَح جرّب تحزَن”وفي النهاية لا تعجبني تصرّفات ومصارفات وصرفيات كل هؤلاء لأن النتيجة واحدة: اللبناني “خسِر مصروفو وصار بدّو الصَرفة!”