“دري ولاّ ما دري؟! قلّو دري وطنّش!”
لا يعجبني نوّاب الحاكم بأمر المصرف أو “نوّام” الحاكم الذين استفاقوا من نومهم العميق بعد سبات مديد وطالعونا ببيان يتهرّبون من خلاله من تحمّل المسؤولية عقب انتهاء ولاية الحاكم! أين كان هؤلاء النواب؟! منذ سنوات وسنوات وأقله منذ 4 سنوات؟! فإذا لم يكونوا موافقين على السياسات المالية والنقدية فلماذا لم يستقيلوا؟! وإذا كانوا موافقين لماذا استفاقوا اليوم وقرروا التهديد بالاستقالة؟! واذا كانوا يتهرّبون من المسؤولية فتلك مصيبة وإذا كانوا مشاركين أو منفّذين لمخطط سياسي من انتاج رئيس التصريف ورئيس التسويف لتبرير بقاء الحاكم وبالتالي بقاءهم معه تحت عنوان تصريف الأعمال أو بالأحرى تصريف الأموال! فتلك مصيبة أكبر! وإذا كانوا لا يدرون فتلك كارثة وإذا كانوا يدرون فالكارثة أكبر! ويقول المثل: “دري ولاّ ما دري؟! قلّو دري وطنّش!”