دعم المواطن بوضعه على الخازوق!
أشار مدير عام وزارة الإقتصاد الى أن لجنة وزارية تتابع الدراسات بموضوع رفع الدعم ليُبنى على الشيء مقتضاه، وقال: “نحن كوزارة بدأنا بترشيد الدعم ولن نسمح لتجار الأزمات بالتمادي أكثر، وقد استُنزفنا بمداهمة المستودعات المحتكرة، وآمل أن نذهب لدعم المواطن عوضا عن ذلك”!
والدبور يشير الى أن تاريخ اللجان النيابية والوزارية معروف ونتائجها مخيّبة فهي تنتهي بدفن المشاريع وحفظ الدراسات في الأدراج! فتكون النتيجة القضاء على آمال الناس وزيادة آلامها! وبالنسبة لترشيد الدعم فهو كمَن يتلطّى خلف إصبعه لأن الدعم بكل أنواعه ومصطلحاته ومندرجاته أكان ترشيد أو رفع أو استمرار أو تخفيض، فالنتيجة واحدة: على حساب المواطن ومِن حِسابه! وبخصوص تجّار الأزمات والمستودعات المحتكرة فهؤلاء هم جزء من هذه الطبقة الفاسدة التي تتحكّم بالبلاد والعباد وتبيعنا الكلام وتعِدنا بالأوهام وتركّب لنا الأفلام! أما عن دعم المواطن فلقد دعمتموه كفاية بوضعه على خازوقكم الآذاري الأربعتعشي والتمانيّ!